أحدث ما نشر

مدونة الشاعر والباحث قاسم موسى الفرطوسي .

الاثنين، 5 يناير 2015

الاستاذ الكاتب@ فاخر الداغري ....كتابات في عمر الزمن.

الاستاذ الكاتب فاخر الداغري
صحفي واعلامي وكاتب في الادب العربي والشعبي، ولد،سنة 1936 ذي قار عمل، معلم في وزارة التربيه واصبح مشرف تربوي وبعدها احيل على التقاعد كاتب في جميع الصحف العراقيه،متعدد المواهب فهو من الباحثين الرائعين.
وكتابه الذي يحمل عنوان( الادب الشعبي في كتابات في عمر الزمن.ج 4)
والذي يظم بين صفحاته موضوع( رد العامي على الفصيح في فرطوسيات لغة الاهوار) في ص (31) والتي ذكر بها الشاعر والباحث قاسم موسى الفرطوسي وعن اصداراته ومخطوطاته في فنون الادب الشعبي ويتناول شرح كامل عن مؤ لفه (قاموس الاهوار) بجزئيه مقططف منه بعض المفردات كنماذج.
وينهيها شعرا في ادبيات الفرطوسي بالتباهي بعمامه:-
عمامي والهُم مصوتات
چفت فالاتهم بالضلع مرهونه
وعرگهم بالمرادي ايصير
عرك معدان بالگوگه يطگونه

سلام قاسم الفرطوسي

@قاسم الفرطوسي كما عرفته @بقلم عكاب سالم الطاهر


قاسم الفرطوسي كما عرفته
عرفته عن قرب،حيث التقيته مرارا في شارع المتنبي وفي جريدة الزمان عرفت فيه الطيبه والتواضع والسمو الاخلاقي والمعرفه التامه بمفردات الحياه في اللريف، وخاصه اهوار الجنوب، ولا غرابه فهو ميساني المولد، عراقي الهوى.
هو قاسم موسى جزيل دلي الفرطوسي, ولد في اهوار الصحين عام 1942 متخرجا في دار المعلمين الابتدائيه عام 1962 حيث عين معلماً متنقلاً بين المدارس الابتدائيه بالاهوار في العماره وعام 1969 نقلت خدماته الى المدرسه المعينيه في هور رجب في بغداد، وعام 1989، احيل الى التقاعد.
عضو نقابة المعلمين، وجمعية الشعراء الشعبين عرف عنه كونه كاتب في تراث الاهوار، وصدرة له في هذا المجال خمسة كتب هي:-
1- الصيد في الاهوار
2- قاموس الاهوار الجزء الاول
3- قاموس الاهوار الجزء الثاني
4- مشاهدات معلم في الاهوار
5- الامثال الشعبيه في الاهوار-
وله عدد من المخطوطات منها
1-ديوان شعر شعبي بعنوان(زبد معدان)
2- الطب الشعبي في الاهوار
3- اهوار في جنوب العراق
كاتب في تراث الاهوار في معضم الصحف العراقية .
دخل موسوعة اعلام وعلماء العراق الجزء الثاني صفحة 121 للاستاذ الكبير حميدالمطبعي .
وكتب عنه في كتاب ميسانيون صفحة 410 للكاتب الكبير الاستاذ جبار عبد لله الجويبراوي .
زار عدد من البلدان منها:-
بلغاريا- تركيا- ايران- سوريه- السعوديه
واجمل اشعاره بيتا من الابوذيه يرد على الاتهامات الباطله التي تدعي ان اصول سكان الاهوار هنديه

همومي اجبال ما تلمها ولا هور (هور)
يگل لي من الهند جيتك ولا هور (مدينه هنديه)
جلجامش انا جدي واله اور (اله اور)
ونه اول حرف بالكون اليه
رحل فجأه وهو في قمة العطاء
نقول له-وداعا والى اللقاء
الكاتب
عكاب سالم الطاهر

الجمعة، 2 يناير 2015

مبدعون عراقيون من@ ميسان/ الشاعرو الباحث والمهتم بشؤؤن@ الاهوار الاستاذ المرحوم@ قاسم موسى الفرطوسي

مبدعون عراقيون من ميسان/ الشاعرو الباحث والمهتم بشؤؤن الاهوار الاستاذ المرحوم قاسم موسى الفرطوسي

  • 8


الاسم :قاسم موسى جزيل دلي الفرطوسي
اللقب: عاشق الاهوار
الكنية : قاسم الفرطوسي
المواليد:1942 _اهوا الصحين _المجر الكبير _العمارة
الشهادة :خريج دار المعلمين _العمارة 1962
تاريخ التعيين 1962
----------------------
1962 مدرسة ال فرطوس الريفية _اهوار الكبيبة- العمارة
1965 مدرسة الصحين الريفية _اهوار الصحين _المجر الكبير
1967 مدرسة الرشاد الريفية اهوار العدل العمارة
1969 مدرسة المعينية الريفية _هور رجب بغداد
1972 مدرسة الجنيد الابتدائية الدوريين _الكرخ بغداد
1974 مدرسة الاتحاد مدينة الصدر الرصافة
1989 احيل للتقاعد ......
عضو جمعية الشعراء الشعبيين منذ 1982 وحضر جميع المنتديات الشعرية.
عضو جمعية نقابة المعليمن من عام 1989.
كاتب في تراث الاهوار في معضم الصحف العراقية .
دخل موسوعة اعلام وعلماء العراق الجزء الثاني صفحة 121 للاستاذ الكبير حميد المطبعي .
وكتب عنه في كتاب ميسانيون صفحة 410 للكاتب الكبير الاستاذ جبار عبد لله الجويبراوي .
المولفات:-
1-الصيد في الاهوار ..ط 2007
2-قاموس الاهوار \ ط 2007 ج 1
3-قاموس الاهوار \ط 2010 ج 2
4- الامثال الشعبية في الاهوار
5-مشاهدات معلم في الاهوار
المخطوطات :-
-----------------
1-اهوار في جنوب العراق
2-ديوان شعر شعبي زبد معدان
ولد على جزيرة صغيرة في قرية الصحين العائمة ودخل مدرسة القحطانية الريفية في عام 1948 ومتوسطة المجر الكبير 1954 وتخرج من دار المعلمين في عام 1964 وبدء بالبحث في مجال الاهوار منذ عام 1964 وفي تنظيم القصائد في الشعر الشعبي في عام 1975 كتب مقالات وبحوث في مجاهيل الاهوار في الصحف العراقية
يصنف الاستاذ الفرطوسي بأنه مؤرخ موسوعي في تفاصيل الحياة في الاهوار حيث يأتي كتابه الرابع هذا ( مشاهدات معلم في الاهوار ) كتابأ يحمل بين جوانحه دقة المعلومة المستقاة من مصادرها البيئية في عملية تعايش بيئي في معرفة كيفية تربية الجاموس و مواصفات زراعة الشلب و وسائل صيد الاسماك حسب الظروف المناخية و انواع الطيور التي تلجئ الى الاهوار الامر الذي يجعل هذا الكتاب مصدراً ثراُ للموثوقية المكانية و ختاماً تظل محافظة ميسان ينابيع متدفقة بنتاجات شعرائها و ادبائها الذين برزوا على الساحة الادبية العراقية و العربية

انتقال الى جوار ربه في 28/ 3 / 2014م رحمه الله وطيب ثراه
 من شعرة  وقصائدة اخترت لكم
(ونيني عليج ما يبطل)
 ونيني عليج ما يبطل
وحك مايـچ يل العماره
وصفا زادي ألي حنظل   
وگلبــي تــشــتعل نـاره
صـرنا بعيــــد يــاحلوه  
أو واحد مادرى بواحد
ســــوالفنا بگت ســلوه    
أعـدهن والكلب شـاهد
وأگولـن چنـه بالمشـــحوف
وبــهور الصحيـــن انـطوف
بردي وكصب زاهـي نشوف
وچوكات السمچ بالماي جراره
ونينـي عليــچ مايـبطل  
وحك مايچ يل العماره
يـل العماره شسولفلچ
ماوصلتچ عنـي أخبار
لـوعنـي نيـام أهلــچ      
مايـدرون بيــه شصار
بيـه انـضربت الأمثال
بيدي چبت شلت الحال
مـن الثورة أشـد رحال
لهــويرة رجب والدمـع يــجاره  
ونيني عليچ مايـبطل        
وحك مايـچ يل العماره
وللابوذية عند قاسم موسى الفرطوسي لها طعماً خاص وروحيه قل نظيرها ومن الجدير بالذكر أن معظم أبوذياته هي في الغزل ومنها :
عليــله الروح هــي من شفـتها
وخليــة عسل تكطر من شفتها
يـقاسـم جيف حالك من شفتـها
شفتها وهاجـن جنونــي عليــه
يـطارش هاك علتــي مربيـها
وعشرتي وياه صارت مربيها
مرة أمها أتــشمـــت مربـيــها
ومرة أهل السـلف تدرم عليـه
حچه للصبح ياروحي حجــي
وشبابچ مايعود النوب حجــي
يصيحلــي بنات الطرف حجــي
وأنا زغيرون وألعب طوط حيه
جرحي من الهجر خزن وداده
عزيـــز ولاتــظن أنسـى وداده
محـد صاح لــي خويــه وداده
غـم الشيــب هو العمل بيــــــه
يـــــناري حيل بگليـبي صليبه
على الدنك وراوانـــي صليــبه
يروحي بديـرهم طبــي صليبه
يـبلچي أنجيـلهم يعطف عليـــه
جميـلة والجمال أشـلون فتـــنه
وألف رحمة لبو السماچ فـتنه
غـزانا الشيب عالستيــن فـتنه
لچن روح البشـر تـبگه طريـــه
الكبر والشيب همه العلي عمو
وكبلي هواي تالي العمر عمو
أنا شمكرب عليـه تـچول عمو
وج يـاعم هـذا وأنا النار بيـــــه
 كتلني اللابس الجبة وربطة
 ويهيض المسبح من زيجه وربطه
 عكلي اشلون اكضنه وربطه
 يتسودن من تمر حلوه عليه
 وهنا اخترت لكم احد مواضيع نشره عن (الأبوذية الحشاشية ابتكرها النداوي في هور المجر الكبير)

ادعى كل من الشاعرين رياض الوادي ورحيم مطشر بأنهما ابتكرا الابوذية الحشاشية، واضافا شيئا جديدا للشعر الشعبي، وتحشيشهما يأتي في الشطر الثالث من الابوذية، اما الخربطة والهزل في الشطر الرابع منها بعد بتر (الياء والهاء من ذيلها) حيث قال رياض الوادي:
اذا عندك شغل هاليوم دجلة
وخل نكعد نشم نسمات دجلة
صديقك لو يريد افلوس (دجله)
(الف الفين واني بعدين اطيكياهن).
اما رحيم مطشر فقد حشش في هذا البيت من الابوذية:
وحق الخالق البرحي والبريم
وبعد ما اغزل اخيوطك والبريم
اجا باللوري مستعجل (والبريم)
(فكس وجا كتل الوادم وسوانه مشكلة).
وبعد جلسة نقاشية معهما والاستماع الى تحشيشهما، طرحت على نفسي سؤالا (هل من المعقول ان الرواد لم يتطرقوا الى هذا اللون من الشعر؟).
هذا مما جعلني اتصل بالشاعر علي المفوعر نجل الشاعر والمؤلف والباحث المرحوم الحاج عبدالحسن المفوعر السوداني (1920 ـ 2006) والذي يحتفظ في مكتبة والده، فذهبت الى بيته وبدأنا بالبحث والتفتيش في بطون مؤلفاته ومخلفات اوراقه القديمة حتى عثرنا على ورقة صفراء فيها ابيات من الابوذية ومساجلات بين رواد الشعر انذاك، وفيها يقول بأن الابوذية الحشاشية او من نظمها الشاعر والمؤلف المرحوم الحاج عبدالكريم النداوي وفي هور المجر الكبير تحديدا، من خلال حكاية طريفة تقول: في بداية الاربعينيات كان للحاج عبدالكريم النداوي معاشا ثلاث اطنان من الشلب يتقاضاها سنويا من الشيخ مشتت ابن خليفة ابن وادي احد شيوخ عشائر البو محمد والساكن في قرية (مشتت) الغافية على ضفاف هور (الحشرية) في المجر الكبير، فنزل في مضيفه كعادته وبقي عدة ايام حتى اصابه اليأس ولم يحصل على معاشه، فكتب النداوي الى صديقه الشاعر زغير ابن شندي ابن ضمد المحمداوي والساكن في نفس القرية بيتا من الابوذية وفيه:
ابوك الما لوى غوجه ولا مال
بشدات الحرب يعدي ولا مال
اخبرك كثرة الحيلة ولا مال
(شتشور علي امشي لو اضل)
فأجابه زغير المحمداوي وينصحه بالمغادرة:
احبابي بكره عني من املهم
وعساني اموت هسه من املهم
انه امئيس يصاحب من املهم
(هم يطون وكولن جذب)
ومن هذا نستدل بأن النداوي اول من نظمها واطلق عليها الابوذية الهزلية المبتورة بعد بتر الياء والهاء من ذيل الشطر الرابع، وبما فيها من هزل انتشر في اهوار العمارة فتلاقفها شعراء عشيرة السودان الساكنين في قريتي (معلاية والبحاثة) واخذوا يتناولونها في دواوينهم ومضايفهم، وفي عام 1954 اقام المرحوم (ملا) عبدالله السوداني (وليمة) ولم يدع اليها الحاج عبدالحسن المفوعر السوداني فكتب المفوعر الى صديقه (ملا) راضي الحمدي فقال:
من فراكك نحل جسمي ورايك
اعيّد لو علي يكرب ورايك
شبصرك راضي بل ملا ورايك
(انه اعزمه وهو ما عزمني)
فأجابه ملا راضي الحمدي بقوله:
اليضدنا ما يهمنا من عزمنه
بند لكصه الفيافي من عزمنه
الملا ما يعزمك من عزمنه
(يكول عرس وما عزمني)
فردّ عليه المفوعر مرة اخرى:
بدربنه لا تمر بالك وعرفه
نكص منكار اليضدنه وعرفه
بعرسي مجرب الملا وعرفه
(ياكل ويمشي وما يطي هربه)
ومن هذه المساجلات نستدل ان الابوذية الهزلية والمبتورة ابتكرها عبدالكريم النداوي والمتوفى قبل اكثر من نصف قرن، اما رياض الوادي ورحيم مطشر فقد نفضا الغبار عنها واحياها بعدما كانت اكثر من ستين سنة بين طيات النسيان، وقد ابدعا فيها.. واتمنى لهما الموفقية في تحشيشهما وهزلهما هذا لخدمة الشعر الشعبي.
چنت أزغيـــر وبفي المضيـــف ألعب  
 (وچعابـــي) شـحم وأبثــوبي أمــشكل
أبـن فـلاح مــسـحاتـــه تــشـك الگــاع  
وعلى متـونه الميـاسر خضرن سنبل
ابــن صايـــود زيـن ويـلكـف الطايـــر  
وبعـد فالة أبوي مـروشــنه وتهــشـل
أنـا أربات المجـر والمجـر يـعرفـنـــي    
وبــهـور الصحيــن هناك ألــي منـزل
وأنا بشاطي المجر چنت ألعب الشطيط  
وألعـــب طـوط حيـــه أبـذيـل المعيــل
وأنا بهورك يصيــگل غازليت البيـض  
وگـضيـت أصـباي بأم چنـاغ أتـغــزل
وأنا أربات المضايف والأشن وحفيـظ  
وأنا ابن الحضارة وسومري مصلصل
وتظل الجيـف حلوة بطارف ألسانــي  
وحـجيـــها فشـك لوجـلمتــي أتــزعـل
أنا معيـــــدي وابـن معـدان وتـشـرف  
معدل للحچـي ولسانــي عيــب يــزل
*الأبوذية عند قاسم موسى الفرطوسي لها طعماً خاص وروحيه قل نظيرها ومن الجدير بالذكر أن معظم أبوذياته هي في الغزل ومنها :
عليــله الروح هــي من شفـتها
وخليــة عسل تكطر من شفتها
يـقاسـم جيف حالك من شفتـها
شفتها وهاجـن جنونــي عليــه
يـطارش هاك علتــي مربيـها
وعشرتي وياه صارت مربيها
مرة أمها أتــشمـــت مربـيــها
ومرة أهل السـلف تدرم عليـه
حچه للصبح ياروحي حجــي
وشبابچ مايعود النوب حجــي
يصيحلــي بنات الطرف حجــي
وأنا زغيرون وألعب طوط حيه
جرحي من الهجر خزن وداده
عزيـــز ولاتــظن أنسـى وداده
محـد صاح لــي خويــه وداده
غـم الشيــب هو العمل بيــــــه
يـــــناري حيل بگليـبي صليبه
على الدنك وراوانـــي صليــبه
يروحي بديـرهم طبــي صليبه
يـبلچي أنجيـلهم يعطف عليـــه
جميـلة والجمال أشـلون فتـــنه
وألف رحمة لبو السماچ فـتنه
غـزانا الشيب عالستيــن فـتنه
لچن روح البشـر تـبگه طريـــه
الكبر والشيب همه العلي عمو
وكبلي هواي تالي العمر عمو
أنا شمكرب عليـه تـچول عمو
وج يـاعم هـذا وأنا النار بيـــــه
الغناء في الأهوار
وعن ميزة والوان الغناء في الاهوار اضاف الفرطوسي متابعاً:
تأثرت بالوان الغناء في الهور بالاسطورة السومرية التي استمدت منها حزنها ونشيدها الابدي منذ بكاء ونواح جلجامش على صديقه انكيدو، من هنا صار غناء الاهوار له طابعه وشجنه الخاص.
فمنذ الاربعينيات تأسست فرق غنائية اختصت بهذه الالوان ابرزها فرقة"بيت مهيون" وهم مطربون وشعراء شعبيون يتحولون في مشاحيف تقلهم الى اماكن المناسبات ليؤدوا فيها غناء الاهوار المليء بالمظلومية والبكاء، كما ان هناك فرقة اخرى اسست في نهاية الاربعينيات سميت "فرقة صبيح ابو حاتم" ضمت مجموعة من مطربي الريف والاهوار كما ان الاهوار احتفت بالكثير من المطربين الاوائل الذين استقبلتهم مضايف شيوخ الاهوار ومن هؤلاء المطرب الكبير داخل حسن وناصر حكيم كما ان مطرب العراق الاول محمد القبانجي كان قد حضر الى مضيف صالح الصيهود اكثر من مرة ليغني هناك ، بعد ذلك تطورت الوان الغناء ومنها"المحمداوي" الذي نسب الى عشيرة"البو محمد" وقد غناه في الاهوار لبن يسر وبعده سيد فالح وعائلة بيت سرحان وهي عائلة الملحن الآن علي سرحان وكانوا اول من غنى في بغداد في منطقة الشاكرية ومنطقة الوشاش كان ذلك عام 1854 .
وعن الوان غناء"الصبي" الذي انتشر في اهوار الناصرية قال: لقد بدا هذا اللون الغنائي الشجي والمؤثر عام 1963 وقد غناه الكثيرون وابرزهم داخل حسن وحضيري ابو عزيز وناصر حكيم وشهيد كريم وغيرهم.
الفرطوسي اشاد بمشاكسة اهالي الاهوار وتحديهم للحملات والهجمات البربرية بدءا من السومريين وصولاً الى الفرس والمغول وانتهاء بعهد النظام المباد الذي جفف مياههم حيث قال: لم يستطع الغزاة عبر التاريخ ان يكسروا"بردية" وحدة من قصب الهور لانها كانت متمردة وعاصية عليهم فهي ملاذ المظلومين والهاربين من جبروت الحكام ومنهم الثوار فكانوا يصلون اليها من مناطق العراق المختلفة وحكاية شاعر العراق الكبير مظفر النواب معروفة في هذا الجانب، ولهذا سارعوا الى تجفيفها.


علي العقابي