أحدث ما نشر

مدونة الشاعر والباحث قاسم موسى الفرطوسي .

الجمعة، 29 يوليو 2016

حسن حميد الشمري والاشتباه) بقلم الشاعر المرحوم قاسم موسى الفرطوسي(نشر في جريدة الصباح---ثقافه شعبيه)

قام ‏الباحث والشاعر قاسم الفرطوسي‏ بمشاركة ‏صورة‏ خاصة به.
'‏(حسن حميد الشمري والاشتباه) بقلم الشاعر المرحوم قاسم موسى الفرطوسي(نشر في جريدة الصباح---ثقافه شعبيه)

من منا لا يعرف حسن حميد الشمري ذلك الشاب الطموح الذي انتسب الى جمعية الشعراء الشعبيين في التسعينات .واكتسب هويتها وشارك في اماسيها ومهرجاناتها الوطنية والدينية مع ابناء جيله التسعيني الذين لهم حضور الان في الصحف والفضائيات وحسن نظم القصيدة الوجدانية والغزلية واللابوذية والموال حتى العام 2005 حيث التقيته في مقهى فقراء بلا حدود في باب المعظم واهدى لي ديوانة الوحيد (الاشتباه )ولم تمض الا اشهر قليلة حتى اخذتني الصدفة الى احد ازقة قطاع (37)في مدينة الصدر الجوادر والمفاجأه كانت لافتة سواء على باب داره تنعي حسن فطرقت باب جاره فتاكد لي بانه هو الشاعر حسن الشمري اخذه الموت منا على غفلة ولم يمهله الا ساعات قليلة اي كان موته اشتباها لان عمره لا يتجاوز الا25 عاما وربما كان حسن يتنباه بموته هذا من خلال قصيدته الاشتباه (ص45)من ديوانه .
 غافلوني وغافلوا ظلي وخذوني 
وظلي من فاركته تاه 
وحاولت اصرخ واصيح 
وسيف حطوا عشفاه 
لا مفر والموت اخذني 
وعكلي شت وفكري تاه 
اتهمه ما ثبتت عليه 
بس مجرد اشتباه 
ولكن يا حسن كان موتك حقيقة وليس 
اشتباه حيث قلت في (ص59)
يا خوفي لا انتهي
وبارض الغربة اندفن 
او غربة اليدفنوني 
وتراب ارض النجف
ما كحل اعيونة 
لقد كحل تراب النجف عيونك يا حسن لان انت في وادي السلام وتعاتبنا على النسيان وهذامن حقك علينا ففي (ص6)تقول ..
عديت عمري بدي 
دفتر ورق تعبان 
وادري بعمري انركن 
في خانة النسيان 
وكلنا نقول لك لن ننساك فأنت في ضمائرنا فنم قرير العين في وادي السلام .‏'
(حسن حميد الشمري والاشتباه) بقلم الشاعر المرحوم قاسم موسى الفرطوسي(نشر في جريدة الصباح---ثقافه شعبيه)

من منا لا يعرف حسن حميد الشمري ذلك الشاب الطموح الذي انتسب الى جمعية الشعراء الشعبيين في التسعينات .واكتسب هويتها وشارك في اماسيها ومهرجاناتها الوطنية والدينية مع ابناء جيله التسعيني الذين لهم حضور الان في الصحف والفضائيات وحسن نظم القصيدة الوجدانية والغزلية واللابوذية والموال حتى العام 2005 حيث التقيته في مقهى فقراء بلا حدود في باب المعظم واهدى لي ديوانة الوحيد (الاشتباه )ولم تمض الا اشهر قليلة حتى اخذتني الصدفة الى احد ازقة قطاع (37)في مدينة الصدر الجوادر والمفاجأه كانت لافتة سواء على باب داره تنعي حسن فطرقت باب جاره فتاكد لي بانه هو الشاعر حسن الشمري اخذه الموت منا على غفلة ولم يمهله الا ساعات قليلة اي كان موته اشتباها لان عمره لا يتجاوز الا25 عاما وربما كان حسن يتنباه بموته هذا من خلال قصيدته الاشتباه (ص45)من ديوانه .
غافلوني وغافلوا ظلي وخذوني
وظلي من فاركته تاه
وحاولت اصرخ واصيح
وسيف حطوا عشفاه
لا مفر والموت اخذني
وعكلي شت وفكري تاه
اتهمه ما ثبتت عليه
بس مجرد اشتباه
ولكن يا حسن كان موتك حقيقة وليس
اشتباه حيث قلت في (ص59)
يا خوفي لا انتهي
وبارض الغربة اندفن
او غربة اليدفنوني
وتراب ارض النجف
ما كحل اعيونة
لقد كحل تراب النجف عيونك يا حسن لان انت في وادي السلام وتعاتبنا على النسيان وهذامن حقك علينا ففي (ص6)تقول ..
عديت عمري بدي
دفتر ورق تعبان
وادري بعمري انركن
في خانة النسيان
وكلنا نقول لك لن ننساك فأنت في ضمائرنا فنم قرير العين في وادي السلام