عاشق الاهوار
فضاءات شعبية
أطلالة :
قاسم الفرطوسي ..
عاشق الاهوار ..
عادل العرداوي
ليس امامي سوى ان اشيد بالجهد الفردي المبدع ، لزميلنا الشاعر والباحث التراثي (قاسم موسى الفرطوسي) عاشق بيئة اهوار الجنوب
وسليل حضارتها وتراثها الشعبي وارثها الفولكوري ، لإندفاعه وحماسته المتجددة في ابراز كنوز تراث هذا الجزء العزيز من بلدنا
العراق ،واظهاره امام الرأي العام ، وحفظه من الضياع والاندثار والنسيان ، وكأنه هو (خازن) ذلك الأرث ..
وغني عن القول ، فأن قاسم الفرطوسي ، يعيش في وضع معيشي (متواضع) فهو (معلم) متقاعد منذ سنوات ، راتبه لايتجاوز ال ( 400 ) الف
دينار شهريا ، يصرفه على طبع كتبه الخاصة بتراث الاهوار بطريقة (الاستنساخ) في محلات باب المعظم ، حيث يقوم بطباعة ( 250 )
نسخة من كل كتاب ، ويقوم بتوزيعها على اصدقائه من المهتمين بهذا الجانب الحيوي ، وكذلك الى معظم الصحف والمجلات ،
وبعض الاتحادات والمنظمات الثقافية ، يوزعها ويهديها لهم بطيبة خاطر وكرم من دون ان ينتظر مساعدة أو دعم مادي من هذه الجهة
او تلك ، خاصة الجهات الحكومية المعنية بالجوانب الثقافية التي يجب عليها ان تقوم (هي) وليس (هو) بطباعتها بشكل جيد وتوزيعها
كما هو الحال من الكتب والمؤلفات والمطبوعات الثقافية التي تتوالى اصدارها في مختلف صنوف المعرفة .. الفرطوسي ، تجده
مشاركا ايضا في معظم المهرجانات الشعرية الشعبية ، التي تقام هنا او هناك ، وتجده ايضا مساهما في نشر مقالاته ببيئة الاهوار
واسرارها في معظم الصحف العراقية ونحن سبق لنا ان نشرنا له العديد منها ، وما زلنا كذلك ..
وكما اشرت فقد سبق لقاسم الفرطوسي ، ان اصدر من قبل ( 4) كتب عن تراث الاهوار العراقية هي : مشاهدات معلم في الاهوار ، والصيد
في الاهوار ، وقاموس الاهوار بجزئيه الاول والثاني ، ولديه ايضا كتاب آخر اعده قبل سنوات يحمل عنوان (اهوار في جنوب العراق)
كان معد للطبع ، احترقت (مسودته) الاصلية ، اثر الحادث الارهابي الذي تعرض له شارع المتنبي ومكتباته عام / 2007 ، وايضا لدى
الفرطوسي ، مجموعة شعرية جديدة مستمدة من بيئة الاهوار تضم ( 60 ) بيتا من الابوذية ، وهي من الشعر الغزلي ، يتولى الان الاديب
فاخر الداغري ، كتابة مقدمة لها ، التي سيباشر بطباعتها قريبا ..
ليس هذا فقط .. بل ان الحلم الذي يراود مخيلة الفرطوسي منذ سنوات ، وقد قطع اشواطا في المباشرة الا وهو (موسوعة ذاكرة الاهوار)
الذي يجمع فيه كل ما يتعلق بهذه البيئة السياحية والتاريخية والاجتماعية والطوبغرافية والاقتصادية ، كتاب يتكون من ( 80 ) صفحة
ويضم فصولا عن : الاساطير والخرافات ، والامثال والحكايات والاشعار ، وبناء المضايف ، وصناعة القوارب الخشبية (المشاحيف)
والعادات والتقاليد ، والطب الشعبي واعلام ورموز وشيوخ وسادات الاهوار والانتفاضات الشعبية وصيد الاسماك وغيرها من المكونات
الاساسية الاخرى ..
اذن هذا الرجل (قاسم الفرطوسي) وجهده واندفاعه ، يعادل مؤسسة ثقافية كاملة وبامكانيات ضخمة عالية .. ليس لدينا سوى ان نبعث
له التحية والتمني له بالصحة والعمر المديد ، لإكمال وتحقيق احلامه وطموحاته العريضة فمرحى له
أطلالة :
قاسم الفرطوسي ..
عاشق الاهوار ..
عادل العرداوي
ليس امامي سوى ان اشيد بالجهد الفردي المبدع ، لزميلنا الشاعر والباحث التراثي (قاسم موسى الفرطوسي) عاشق بيئة اهوار الجنوب
وسليل حضارتها وتراثها الشعبي وارثها الفولكوري ، لإندفاعه وحماسته المتجددة في ابراز كنوز تراث هذا الجزء العزيز من بلدنا
العراق ،واظهاره امام الرأي العام ، وحفظه من الضياع والاندثار والنسيان ، وكأنه هو (خازن) ذلك الأرث ..
وغني عن القول ، فأن قاسم الفرطوسي ، يعيش في وضع معيشي (متواضع) فهو (معلم) متقاعد منذ سنوات ، راتبه لايتجاوز ال ( 400 ) الف
دينار شهريا ، يصرفه على طبع كتبه الخاصة بتراث الاهوار بطريقة (الاستنساخ) في محلات باب المعظم ، حيث يقوم بطباعة ( 250 )
نسخة من كل كتاب ، ويقوم بتوزيعها على اصدقائه من المهتمين بهذا الجانب الحيوي ، وكذلك الى معظم الصحف والمجلات ،
وبعض الاتحادات والمنظمات الثقافية ، يوزعها ويهديها لهم بطيبة خاطر وكرم من دون ان ينتظر مساعدة أو دعم مادي من هذه الجهة
او تلك ، خاصة الجهات الحكومية المعنية بالجوانب الثقافية التي يجب عليها ان تقوم (هي) وليس (هو) بطباعتها بشكل جيد وتوزيعها
كما هو الحال من الكتب والمؤلفات والمطبوعات الثقافية التي تتوالى اصدارها في مختلف صنوف المعرفة .. الفرطوسي ، تجده
مشاركا ايضا في معظم المهرجانات الشعرية الشعبية ، التي تقام هنا او هناك ، وتجده ايضا مساهما في نشر مقالاته ببيئة الاهوار
واسرارها في معظم الصحف العراقية ونحن سبق لنا ان نشرنا له العديد منها ، وما زلنا كذلك ..
وكما اشرت فقد سبق لقاسم الفرطوسي ، ان اصدر من قبل ( 4) كتب عن تراث الاهوار العراقية هي : مشاهدات معلم في الاهوار ، والصيد
في الاهوار ، وقاموس الاهوار بجزئيه الاول والثاني ، ولديه ايضا كتاب آخر اعده قبل سنوات يحمل عنوان (اهوار في جنوب العراق)
كان معد للطبع ، احترقت (مسودته) الاصلية ، اثر الحادث الارهابي الذي تعرض له شارع المتنبي ومكتباته عام / 2007 ، وايضا لدى
الفرطوسي ، مجموعة شعرية جديدة مستمدة من بيئة الاهوار تضم ( 60 ) بيتا من الابوذية ، وهي من الشعر الغزلي ، يتولى الان الاديب
فاخر الداغري ، كتابة مقدمة لها ، التي سيباشر بطباعتها قريبا ..
ليس هذا فقط .. بل ان الحلم الذي يراود مخيلة الفرطوسي منذ سنوات ، وقد قطع اشواطا في المباشرة الا وهو (موسوعة ذاكرة الاهوار)
الذي يجمع فيه كل ما يتعلق بهذه البيئة السياحية والتاريخية والاجتماعية والطوبغرافية والاقتصادية ، كتاب يتكون من ( 80 ) صفحة
ويضم فصولا عن : الاساطير والخرافات ، والامثال والحكايات والاشعار ، وبناء المضايف ، وصناعة القوارب الخشبية (المشاحيف)
والعادات والتقاليد ، والطب الشعبي واعلام ورموز وشيوخ وسادات الاهوار والانتفاضات الشعبية وصيد الاسماك وغيرها من المكونات
الاساسية الاخرى ..
اذن هذا الرجل (قاسم الفرطوسي) وجهده واندفاعه ، يعادل مؤسسة ثقافية كاملة وبامكانيات ضخمة عالية .. ليس لدينا سوى ان نبعث
له التحية والتمني له بالصحة والعمر المديد ، لإكمال وتحقيق احلامه وطموحاته العريضة فمرحى له